الدكتورعبد العظيم رمضان يكتب/اسرئيل تعربد ومصرترفض..

المتابعين الافاضل اينما كنتم حول العالم عبرصفحات الجمهوريه…

السيدات والساده:

واضح أن المواجهة المصرية مع الاحتلال الإسرائيلى وصلت إلى محطة جديدة، بعد أن تجاوز رئيس وزراء الاحتلال كل القوانين الدولية والإنسانية، وأصبح يرتكب جرائم الإبادة العرقية وحصار وقتل عمد فى فترة تجاوزت الشهور السبعة، وظلت الدولة المصرية على مدى الشهور تخوض حروبا فى مواجهة الاحتلال والمتطرفين وتتمسك بكل خيوط الصبر رهانا على توقف حرب الإبادة، والتوصل إلى هدنة ووقف لحرب تجاوزت كل الخطوط والسوابق، وبذلت مصر جهودا كبرى لوقف حرب تجاوزت كل حد لدرجة أن البيت الأبيض والرئيس الأمريكى أطلقا تحذيرات وتهديدات لم تُجْدِ مع نتنياهو، وهو نفس ما فعلته الحكومة البريطانية، وحتى لو كانت لأسباب دعائية، فقد رفضها نتنياهو واستمر فى حربه ونفذ عمليات عسكرية فى رفح، وسط زحام النازحين ليسجل جرائم إبادة وعنصرية جديدة ضد سكان غزة.

وفى سياق المواجهة أعلنت مصر اعتزامها التدخل رسميا لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، للنظر فى انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فى قطاع غزة، وأوضحت جمهورية مصر العربية، فى بيان وزارة الخارجية، أن التقدم بإعلان التدخل فى الدعوى يأتى فى ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والإمعان فى اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطينى من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية فى القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، ما أدى إلى خلق أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة فى قطاع غزة، فى انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين فى وقت الحرب.

بقلمي/المشرف العام علي التحرير….

Related posts

Leave a Comment